العلم والتكنولوجيا بين الماضي والحاضر والمستقبل
- فما هي أهميّة
العلم على مر الزمان وبعد الإسلام؟
- كيف كان العلم سلاح في الماضي وفي الحاضروللمستقبل
؟
بدون العلم لا
ترتقي الأمم ولا تنهض الحضارات لتكون لها حضارتها وتطوّراتها دون أن ترتكز على
العلم الذي هو سلاح للمضي نحو المستقبل، ومنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان
على وجه البسيطة وهو يتعلّم ما ينفعه في الحياة، ويسهل له العيش فيها، فبدون العلم
يصبح الإنسان كالأنعام (لا ينكر منكرًا ولا يهتدي سبيلًا) .
أهميّة العلم
كونه سلاح لا بدّ منه لتحقيق مستقبلٍ مشرقٍ سعيد، فالتّطورات التّكنولوجيّة
المتسارعة تؤكّد ضرورة أن تلتحق الأمّة العربيّة والإسلاميّة بركب العلم حتّى تكون
في مصاف الدّول المتقدّمة التي سبقتنا بأشواطٍ كثيرة في درب العلم والبحث
والتّطوير، وكما يقال (أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا) وإنّ الأمّة العربيّة
بلا شكّ قادرة على أن تطوّع العلم من جديد كسلاحٍ لنهضتها وتقدّمها، ويتحقّق هذا
من خلال عدّة أمور من بينها تعلّم ما عند الغرب من العلم والتّكنولوجيا فعلى سبيل
المثال تستطيع الدّول العربيّة أن تتعلّم تقنيات الغرب في صناعة السّيارات أو
الطّائرات أو غير ذلك من الصّناعات المتقدّمة نظريًّا من خلال إيفاد الطّلبة العرب
المتفوقّين ليدرسوا في جامعات الغرب، ثمّ تهيئة البيئة المناسبة في الدّول
العربيّة والإسلاميّة لتطبيق ما تعلّمه الشباب في صنع ما صنعه الغرب، ثمّ السّعي
للإضافة والتّطوير حتّى نحصل على السّبق في العلوم والذي تميّزنا به في فترات
الحضارة الإسلاميّة الزّاهرة.
ولقد أدركت
الحضارات المختلفة التي تعاقبت على مرّ التّاريخ أنّ العلم هو سلاح بيد البشريّة
لا غنى عنه، وإن أوضح الأمثلة على ذلك الحضارة اليونانيّة التي نقلت لنا كثيرًا من
العلوم التي برز فيها علماء اليونان، وبقيت حاضرة إلى أيّامنا هذه، فلا ترى طبييًا
في بلادنا يريد مزاولة مهنته إلاّ طلب منه أن يقسم القسم الشّهير المعروف بقسم أبو
قراط، وهو عالم الطّب اليوناني القديم الذي كانت له إسهامات مهمّة في مجال الصّحة
والطبّ. أهميّة العلم في بناء الحضارة الإسلاميّة ولقد كانت الحضارة الإسلاميّة
سبّاقة بلا شكّ في إدراك أهميّة سلاح العلم في النّهوض والرّقي، وابرز كثيرٌ من
العلماء المسلمين الذين قدّموا جهودًا جبّارة في مختلف أنواع العلوم، وفي فترةٍ من
الفترات كانت بلاد الأندلس منارة تضيء للعالم ظلمات الجهل والتّيه التي كان يعيشها.
فالتطور العلمي
شهد العالم تطوّراً وتقدّماً غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وتطوّرت عجلة العلم
بشكل سريع، وبدأ الإنسان بالاستفادة من هذا التقدّم، وتطويعه لخدمة البشريّة
جمعاء، وظهرت العديد من الاكتشافات، والاختراعات الحديثة، في جميع مناحي الحياة،
حيث عملت على جعل الحياة أسهل، وإنجاز الأعمال بشكل أسرع وبجودة عالية، ودقّة
لامتناهية ورغم كل الإيجابيّات التي حملها التطوّر للبشرية كان لا بد من وجود
سلبيّات لهذا التطوّر فقد بدأت العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة بالانتشار وزادت نسبة التلوّث في هذا العالم، وظهرت مشكلة الاحتباس الحراري. مظاهر التطور
العلمي مجال الاتصال والتواصل عمل التطوّر العلمي على تطوير وسائل الاتصال
والتواصل بين الناس وظهرت العديد من الأجهزة الحديثة والتي جعلت العالم أشبه
بقرية صغيرة، وتمكّنت من تقريب البعيد، وجعلت من المستحيل ممكناً، وأصبحت طرق
التواصل بين الناس أسرع، وأسهل، وتمكّنت من إلغاء المسافات الواصلة بين الأشخاص،
وأتاحت فرصة التواصل بالصوت والصورة رغم المسافات، وتمكّن الإنسان من الدوران حول
العالم، واكتشاف الحاضر والماضي، وزيارة العديد من الأماكن والتعرّف عليها بكبسة
زر لا أكثر. مجال وسائل النقل والمواصلات تمكّن التطوّر العلمي من إيجاد الحلول
المناسبة لمشاكل المواصلات المتعدّدة، والمختلفة حول العالم، فظهرت المركبات التي
سهّلت حركة السكّان، وجعلت التنقّل من مكان إلى آخر أمراً ممتعاً، وأتاحت الفرصة
للسكّان لقضاء حاجاتهم بوقت أسرع، وأقل، وظهرت العديد من المركبات بأشكال، وأحجام،
وألوان متنوّعة، وما زالت تشهد تطوّراً ملحوظاً إلى الآن، فقد ظهرت القطارات
الكهربائيّة السريعة، والتي كانت بديلاً للقطارات القديمة وظهرت العديد من
الشركات المنتجة للسيّارات، والتي سرعان ما بدأت العمل على إنتاج سيّارات صغيرة،
وسريعة وغير مضرّة بالبيئة وظهرت السفنوالبواخر وهي من وسائل النقل البحريّة،
وتمكّن الإنسان من الدوران حول الكرة الأرضيّة بشكل أسرع باستخدام الطائرة وأخيراً استطاع الإنسان الخروج إلى الفضاء الخارجي حتّى وصل القمر، وذلك باستخدام
المركبات الفضائيّة. مجال الصحة والطب كانت الأمراض والمشاكل الصحّية تؤرّق كثيراً
من الناس فلم يكن هناك علاج متاح، ولم يكن هناك مراكز طبّية متطورة، ولكن مع
تقدّم العلم وتطوّره، ظهرت العديد من التقنيات التي سهّلت عمل المراكز الصحّية،
وتمكن العلماء من إيجاد علاج لكثير من الأمراض التي كانت منتشرة، وظهرت معدّات
طبّية جديدة ومتطوّرة، أتاحت الكشف عن الأمراض بشكل أسرع، وعلاجها بشكل فوري،
وأصبحت التقنيات الطبّية متناهية في الصغر، ودقيقة، وتمكّن الأطباء من إجراء
العديد من العمليّات عن بعد، وبدأ الإنسان في تطوير الروبوتات الطبّية، والتي
تساعد في العمليّة العلاجيّة للمرضى. مجال الزراعة مع فبتطوّر العلم ظهرت العديد
من الآلات التي جعلت من الزراعة عمليّة أسهل، وساعدت الفلّاح والمزارع بشكل كبير،
فقد ظهرت الآت تقوم بحراثة الأرض، ونشر البذور وتوزيعها، وهناك معدّات تقوم بجني
المحاصيل، وفصلها، وتجميعها في صناديق، كما ظهرت حصّادات القمح والشعير، والمعدّات
المستخدمة في قطف الزيتون، ومعاصر الزيتون الآليّة والحديثة.
و يعتبر العلم
ايضا أحد أنواع المعارف، وهو معرفة مجموعة من المسائل التي تتعلق بموضوع أو ظاهرة
معينة، وعادة يستند العلم إلى مجموعة من القوانين والنظريات التي وضعت من قبل
علماء ليبرهنوا أسس العلم ،ويقسم العلم إلى العديد من الأقسام منها :
االعلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، والعلوم المنهجية،
والحبرية (التجريبية)، والعلوم الموضوعية، والعلوم الطبيعية وتعتمد حالياً معظم
التخصصات على العلم وخاصة الطب والهندسة بفرعيهما فخلال العصور الكلاسيكية القديمة
عُرف العلم كنوع من المعرفة المرتبطة بشكل وثيق مع الفيزياء، والفلك، وخلال
القرنين السابع عشر والثامن عشر سعى العلماء بشكل متزايد إلى وضع المعرفة من حيث
قوانين الطبيعة، وخلال القرن التاسع عشر أصبح العلم مرتبطاً مع المنهج العلمي
باعتباره وسيلة منضبطة لدراسة العالم الطبيعي.
* التكنولوجياهي مجموعة من التقنيات، والمهارات، والأساليب، والعمليات المستخدمة في إنتاج
البضائع أو الخدمات أو إنجاز الأهداف المرسومة، إذ تعد جزءاً لا يتجزأ من الآلات،
وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة المصانع والتي يمكن تشغيلها من قبل الأفراد دون معرفة
تفصيلية للعمل في مثل هذه الأمور. بدأ البشر باستخدام التكنولوجيا من خلال تحويل
الموارد الطبيعية إلى أدوات بسيطة، وخلال عصور ما قبل التاريخ تم اكتشاف نظام
لكيفية السيطرة على الحريق، وخلال تطور التكنولوجيا حصلت تطورات كثيرة على العديد
من الآلات التكنولوجية كالطباعة، والهواتف، والإنترنت، كما أنها أدخلت على الجانب
العسكري من خلال صناعة الأسلحة التي لها قوة تدميرية.
* العلوم والتكنولوجيا بدأت تُدرّس في العديد من المؤسسات التعليمية باعتبارها أحد المفاهيم
التي ساهمت في تغيير فهم البشرية للعالم الطبيعي بالعلم، والقدرة على التلاعب به
بالتكنولوجيا، ويعتبر أحد التخصصات الأكاديمية التي تأثرت بالثقافة، والاقتصاد،
وسياسة الابتكار العلمي.
فكان العلم
والتكنولوجيا يمارس من قبل العلماء وظهر في الفترة الأخيرة مفهوم الهندسة الحديثة،
إذ أحدث هذا المصطلح فورة علمية كبيرة في العديد من المجالات الرياضية والعلمية،
وما زال مصطلح العلم والتكنولوجيا يتطور يوماً بعد يوم، وذلك لظهور العديد من الاكتشافات
العلمية التي تهم حياتنا
معني العلم
والتكنولوجيا:
العلم : هو مفهوم
مشتقٌ من المصطلح اللاتيني
(Scientia)،
والذي يدل على المعرفة، ويعرف العلم، بأنه: مجموعة المعارف التي تَمكن الإنسان من
الوصول إليها، وتعلمها، والتعرف عليها، والاستفادَة منها في المجالات المخصصة لها،
ويعرف أيضاً، بأنه: الملاحظة الدقيقة للعوامل المحيطة بالبيئة، والقيام بتطبيق التجارب
العملية، والواقعية من أجل التعرف على حقائق جديدة، أو تطوير معلومات كانت معروفة.
التكنولوجيا:
هي مفهوم مشتقٌ من المصطلح اليوناني (Technologic)،
وتعني المهنة التي تهتم بدراسة شيء ما، وتعرف التكنولوجيا، بأنها: مجموعة الطُرق
العملية، والعلمية التي تساعد على تطوير شيء ما، بالاعتماد على الوسائل المتاحة
لذلك، كالأدوات، والمعدات، والمهارات، وتعرف أيضاً، بأنها: القدرة البشرية
المكتسبة من العلم، والتي تساهم في ابتكار، واختراع أشياء جديدة لم تكن معروفة
مسبقاً، أو تساعد في الوصول إلى نتائج إيجابية، ومفيدة للناس. العلاقة بين العلم
والتكنولوجيا مع أن للعلم، والتكنولوجيا تعريفات مختلفة عن بعضها، ولكن توجد روابط
مشتركة بينها، فقامت الثورة المعلوماتية الحديثة، في الربط بينهما بشكل ملحوظ، إذ
ساهمت في الاستفادة من العلوم المكتشفة، في الوصول إلى تطور تكنولوجي، في مختلف
المجالات. مع التقدم الزمني، وزيادة انتشار الأبحاث العلمية، التي اهتمت بكافة
مجالات الحياة، تمكنت من تقريب كل من مفهومي العلم، والتكنولوجيا معاً، حتى صارا
ملازمين لبعضهما، ومن أقرب الأمثلة على ذلك التطور العلمي في مجال الرياضيات،
والذي ساهم في اختراع الآلة الحاسبة، كوسيلة لإجراء العمليات الحسابية من جمع،
وطرح، وضرب، وقسمة بسهولة. يعتبر دور التكنولوجيا مهماً في تطوير الآلة الحاسبة،
فتم الاعتماد على فكرة عملها في ترتيب الأرقام، وفقاً لمتسلسلات رقمية، تقوم
بتطبيق المعادلات الرياضية، مما ساهم في ظهور الأفكار الأولى لاختراع جهاز جديد،
اعتمد جزءٌ منه على فكرة الأرقام الحسابية، وكان هذا الجهاز هو الحاسوب، والذي صار
من أهم الأجهزة الإلكترونية، والتكنولوجية في الحياة البشرية. إنجازات علمية
وتكنولوجية توجد مجموعة من الإنجازات العلمية، والتكنولوجية التي ساهمت في ظهور
العديد من التطورات المفيدة، في عدة مجالات أساسية، ومرتبطة مع الناس، ومنها:
الاتصالات ساهمت تكنولوجيا المعلومات في تطور قطاع الاتصالات؛ بسبب مواكبتها
للاختراعات العلمية التي وفرت وسائل اتصال مختلفة الأنواع وتمكنت من جعل الأفراد
يتواصلون معاً بسهولة، فبدأت بظهور جهاز الهاتف، والذي تطور ليصبح لا سلكياً ثم
ومع استخدام مجموعة من الخلايا الرقمية تحول إلى هاتف محمول وهكذا حتى ظهرت
الهواتف الذكية، التي جعلت العديد من المهام تنجز بشكل سريع.
مجلات التطور التكنولوجي :
في مجال التعليم:
عملت التكنولوجيا على تطوير العلم، ووسائل
التعلم، فشهدت تغيراً ملحوظاً نحو الأفضل، فلم تعد فكرة وجود مكان ثابت لتلقي
الدروس هو المفهوم الوحيد للتعليم، بل صار من الممكن الحصول على العلوم عن طريق
استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة، وخصوصاً الأجهزة المرتبطة مع شبكة
الإنترنت، والتي ساعدت الطلاب، والمعلمين في الحصول على المادة الدراسية بسهولة،
ودون الحاجة للالتزام بمكان معين.
في مجال الصحة :
قدم التطور
العلمي، والتكنولوجي لقطاع الصحة نمواً سريعاً، ومميزاً فساعد على علاج العديد من
الأمراض التي كانت تحتاج إلى الكثير من الوسائل، والأدوات لمعالجتها، فقديماً لم
يتمكن الطب من علاج معظم الأمراض التي تحتاج إلى جراحة دقيقة، ومع التطور
التكنولوجي في الأجهزة الطبية، ساعد ذلك على القيام بالعملية الجراحية المناسبة
للمريض، وحمايته من التعرض للخطر.
الطب هو العلم
الذي يهتم بدراسة مفهوم الأمراض، وأنواعها، وطرق علاجها، وكل شخص يختص بمعرفة نوع
من العلوم الطبية من خلال دراسته الأكاديمية، وخبرته في مزاولة مهنة الطب يسمى
(طبيباً). من المجالات الطبية المتعارف عليها بين الناس: طب العيون، وطب الأسنان،
وطب الأطفال، وطب الجلد، وطب الباطنية (أمراض الجهاز الهضمي)، وغيرها الكثير من
المجالات الأخرى.
فالطبيب الماهر
هو الذي يتقن عمله ويحرص على تقديم العلاج للمرضى ويحافظ على حياتهم ويتذكر أن من واجبه تقديم
المساعدة الطبية لهم، مهما كانت دياناتهم وأصولهم وثقافاتهم.
فلتطور الطب
توجد العديد من المراحل الّتي أدت إلى التطور والتي بنيت على مجموعة من الأفكار
والاستنتاجات حتى وصل إلى الشكل المتعارف عليه في الوقت الحالي، ومنها: السحر
والطب في العصور القديمة، تمكن بعض الأشخاص من جعل الناس يصدقون بأنّ لهم قدرات
عجيبة، تساعد في شفائهم من الأمراض، ومن هنا ارتبط مفهوم الطب مع السحر فقد كان
يعتقد الناس بوجود قوة خفية موجودة عند أولئك المعالجين، لذلك تمكنوا من خداع
الكثيرين عن طريق التصميم الغريب للمكان الذي يقدمون فيه العلاج، والمليء
بالرسومات، والأشكال المخيفة، وبالتالي تمكنوا من زرع الوهم في نفوس المرضى،
وجعلهم يصدقون أنهم قادرون على معالجتهم، عند تقيدهم باتباع الأمور التي يخبرونهم
بها، ولكن لم تدم هذه الوسائل العلاجية المخادعة لوقت طويل، وذلك بسبب النمو،
والتطور الفكري عند الناس.
فالطب التقليدي
اعتمدت هذه المرحلة من هذا التطور على الفلسفة وانتشرت في الصين، والهند وقد كان
لها دورٌ في تطور الطب اليوناني، وعملت على إلغاء العديد من المعتقدات الطبية
الّتي كانت سائدة في مرحلة السحر، وقد وصف الطب التقليدي المرض، بأنه: اختلال
لتوازن الجسم والذي يحدث بسبب حدوث انسدادات غير متوقعة داخله وفي هذه المرحلة ظهر
الطبيب،والفيلسوف اليوناني أبو قراط ( أبو الطب ) والذي عمل على تفصيل جسم
الإنسان، والمرض، ووضع نظريات طبية وما زال بعضها يستخدم في وقتنا الحالي، كما أنه
أول من وضع قسماً للأطباء. طب الأعشاب في هذه المرحلة من الطب بدأ الإنسان يفكر
بعلاجات أكثر فاعليّة يدخلها مع الوصفات الطبية الّتي اكتشفها مسبقاً، فوجد نوعاً
جديداً من الطب، سمي الطب البديل، أو (طب الأعشاب).
الطب البديل أو
طب الأعشاب:ـ
الذي اهتم بدراسة تراكيب النباتات وخواصها
العلاجية ودورها في الشفاء من الأمراض وعمل الخبراء بالأعشاب على خلطها معا للحصول
على علاج عشبي يساعد في الوقاية من الأمراض وساهمت الأعشاب في علاج كافة الأمراض
تقريبا وما زال طب الأعشاب يستخدم بشكل كبير حتى يومنا هذا.
و في بداية
القرن العشرين، بدأ الطب الحديث يظهرو يشهد تطوراً مستمراً في علاج الأمراض
واكتشاف الأدوية الجديدة وظهور الأدوات الطبية الحديثة ليطلق على هذه المرحلة من
مراحل الطب (الطب الحديث)، والّتي ساهمت في القضاء على العديد من الأمراض التي لم
يكن لها علاجات قديماً ف ظهرت في هذه المرحلة المضادات الحيوية التي اكتشفها عالم
الدواء الألماني بول إلريش كما اكتشف العالم الاسكتلندي ألكسندر فلمنج البنسلين
الذي اعتبر من أهم الأدوية التي ساعدت في القضاء على البكتيريا وما زال الطب
الحديث يتطور في كل يوم ليتم اكتشاف أشياء جديدة فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق